منذ إنطلاقة يوم الأرض ، ترتكب الدولة الصهيونية وبكل برودة دم وتخطيط محكم مجزرة تلو الأخرى ضد الشعب الفلسطيني، و ما حصل قبل أيام في غزة لا يخفى على أحد. ويتأكد لنا مرة أخرى أنه حتى لو انصاع الفلسطينيون/ات للإرادة الوصائية للعالم الغربي بلجوئهم لوسائل الاحتجاجات الشعبية دون كفاح مسلح مشروع ، يواصل الجيش الصهيوني ممارساته الإجرامية بارتكابه أشنع المجازر بحقهم . و هذه المرة أيضاً فإن العالم يرى ما يحدث ولا يحرك ساكناً!! والخارجية الألمانية كعادتها تبدي قلقها حول ما حدث وتدعوا “كلا الطرفين لضبط النفس”، في ذات الوقت الذي يتم فيه حصد المتظاهرين/ات بنيران أسلحة الكيان الصهيوني لا لشيء سوى لإصرار البشر على حقوقهم المشروعة .
نحن نقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني وحقه في العودة!
في ذكرى الاضراب العام الفلسطيني عام 1976 ، يذكر الآلاف من الفلسطينين/ات العالم بحقهم الذي لا حياد عنه في العودة إلى ديارهم المسلوبة ظلماً . نحن جزء من هذا النضال.